Monday, January 19, 2009

ذل الإحتياج

صحوت على الم مفاصلى

هذا الشتاء الملعون , لا فائده من محاولات التدفئه , برضه البرد بيدخل رصاص يوقف كل المفاصل اتحرك كالروبوت

اتسند على حوائط البيت حتى اصل الى الحمام و اتوضأ , اصلى الفجر

لا فائده منى , هذا المزاج العصبى القاتل , طول عمرى اقول ان هيجى يوم يا اقتلنى , يا اقتلنى حتى اتخلص من هذه العصبيه التى تجعلنى اتعارك مع نفسى كل دقيقه كأنى مولده فوق راسى

كلها شويه و الشارع يصحى على خناقى لأبوا عمرو جارى القديم قدم الحياه نفسها

هو هاينسى موتور الميه مفتوح , و انا هروح اسلى نفسى بخناقة بحجه انه هو سبب قصف عمر الموتور و تعطيله كل شوية

يوووووووووووه , حتى الخناقة اللى بتسلينى ع الصباح مش عايز يهنينى عليها , الجبان شكله لسه نايم , طبعا , اكيد سهر لوش الصبح على القهوه مع شله المقاطيع اللى طالعه على المعاش
اه ه ه لو ام عمرو كانت لسه عايشة , عمره ما كان يستجرأ و يسهر لمتأخر كده

فتحت ستائر الشقه كلها علشان اشعه الشمس الكحيانه دى تتسرسب و تملا علي المكان,

انا جعت , هستنى عبد القدوس لما يفوت عليا علشان يجالسنى شويه و افطر معاه , رغم ان الملعون بيسهر هو التانى و بيتأخر فى الصحيان بس مقدرش افطر من غيره, هو ده اخره العجز
الإحتياج
الإحتياج للونس , للصحبة , للجليس , لطق الحنك مع شخص عزيز , الإحتياج لكل ما كنت ازهد عنه فى شبابى
و ياله من إحتياج

No comments:

Post a Comment